كتب: تامر المنشاوي

قام وفداً من "جامعة الصداقة والشعوب بروسيا "بزيارة "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، وذلك علي هامش المؤتمر الذي تم تنظيمه بمبادرة وتنظيم من "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة و العلوم" بالتعاون مع "مركز الحوار للدراسات السياسية و الإعلامية" عن "مصر و روسيا .. ثمانون عامًا من الشراكة الاستراتيجية"، وذلك بمناسبة الذكري الثمانون علي العلاقات المصرية الروسية، وتحدث فيه عدداً من الخبراء المتخصصين في الشأن المصري و الروسي، وتبادل الرؤى وعلاقات الأخوة والصداقة التاريخية بين البلدين.

حرص وفد جامعة الصداقة والشعوب بروسيا بزيارة المؤسسة، ومن ضمنهم "ماريا كوركا"، مديرة قسم التعاون الدولي للعلوم والتعليم في جامعة الصداقة بين الشعوب في روسيا و " ماريا أناتوليفنا "، مديرة قسم التعاون الدولي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط في جامعة الصداقة بين الشعوب في روسيا، و" داريا سيرجيفنا " وكيل كلية الاقتصاد جامعة الصداقة بروسيا "إنا فيتاليفنا" عميد كلية الاقتصاد جامعة الصداقة، "أوليانا فيكتوروفنا" وكيل كلية الاقتصاد جامعة الصداقة بين الشعوب، "يكاتيرينا فلاديميروفنا" مدير التعاون الدولي لشمال افريقيا والشرق الأوسط جامعة الصداقة بين الشعوب بروسيا، والدكتور "احمد طاهر" رئيس "مركز الحوار للدراسات السياسية و الإعلامية"، وكان في استقبالهم الأستاذ "شادي حسين الشافعي" رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" والأستاذ "نبيل الشافعي" أمين الصندوق" "بالمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" حيث قاموا الوفد بجولة في مكتبة المؤسسة، وشاهدوا عدداً من الكتب المتنوعة في تعليم اللغة الروسية وكتب مترجمة من الأدب الروسي وكتب تاريخية عن تاريخ العلاقات المصرية والروسية، وكتب عن العلاقات المصرية السوفيتية في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وكتب عن زيارات الرحالة الروس الي مصر وسيناء وكتب عن علم المصريات المترجمة باللغة الروسية ومنها كتب عن مصر القديمة، وكتاب "الملك الذهبي عالم توت عنخ آمون".

أشار الأستاذ "شادي حسين الشافعي" رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، بأن العلاقات المصرية الروسية تشهد تطوراً ملحوظاً وتعاوناً مثمراً في العديد من المجالات وعلي رأسها الجانب التعليمي والعلمي والثقافي ولذلك لتبادل الخبرات ويوجد الآن عدد كبير من الدارسين المصريين يتعلمون في الجامعات الروسية في العديد من المجالات، وأنه يثمن دور وفد جامعة الصداقة والشعوب، وزيارتها الي مصر بمناسبة مرور ثمانون عاماً علي العلاقات المصرية والروسية وانه يوجد عدد من الجامعات المصرية تقوم بتدريس اللغة الروسية مما يدل علي تعرف الدارسين المصريين باللغة الروسية.

أن "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" قامت بدعم علاقات الصداقة بين مصر وروسيا، وذلك من خلال إصدار عدداً من الكتب في العديد من المجالات التاريخية والثقافية والعلمية، وكذلك تتضمن تاريخ علاقات التعاون الوثيق بين الدولتين المصرية والروسية في العديد، ومنها كتباً مترجمة عن الأدب الروسي ودراسة متخصصة في تأصيل هذه العلاقات التاريخية بين البلدين ونشر وثائق عن الشيخ "محمد عياد الطنطاوي" أول معلم باللغة العربية في إمبراطورية روسيا.

جدير بالذكر بأن المؤتمر ناقش المحاور الآتية، وهي المحور الأول: مصر وروسيا .. تاريخ زاخر ومسار استراتيجي راسخ والمحور الثاني: مصر وروسيا .. شراكة اقتصادية فاعلة والمحور الثالث: التعاون المصري الروسي .. آفاق واعدة.