المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

إصدارات المؤسسة

من تراث الشيخ محمد عياد الطنطاوى الجزء الثانى

اصدارات كتب تراثية

من تراث الشيخ محمد عياد الطنطاوى الجزء الثانى " مخطوطة تحفة الأذكياء بأخبار بلاد الروسيا

الجزء الثانى من كتابنا عن تراث الشيخ محمد عياد الطنطاوى أول معلم للعربية فى الإمبراطورية الروسية ينشر - ولأول مرة مخطوطة الشيخ الأصلية لكتابه " تحفة الأذكياء بأخبار بلاد الروسيا " والذى خطها عام 1850م - 1266 هجرية .

يبدأ كتاب تحفة الأذكياء فى وصف لرحلة الشيخ محمد عياد الطنطاوى التى بدأت 26 مارس 1840م من القاهرة حتى وصوله إلى بتربورج فى 30 مارس 1840 م غطت 52 صفحة من الكتاب ، ثم ثلاثة أبواب اتصل الأولى منها ، بمنشأ الروس وولاية نوفغورد Novgord ، والباب الثانى تعلق بتاريخ بتربورج الطبوغرافى والاثنوغرافى والطبيعى والبشرى ، فكان دراسة تاريخية ، جغرافية جيولوجية ، وقد جعل فى الباب الثانى ثلاثة فصول ركزت فى معظم مادتها على حياة بطرس الأكبر وإنجازاته وإصلاحاته ، ودوره فى نهوض روسيا وتقدمها فى المجالات العسكرية والسياسية والعسكرية والإجتماعية فى بتربورج خاصة وروسيا عامة فى عهد خلفاء بطرس الأكبر .

وأما الباب الثالث فقد أرخ فيه شيخنا محمد عياد الطنطاوى لعادات الروس وأخلاقهم وملابسهم ودينهم وعادات الزواج والتعميد والدفن ومراسم الولادة والأعياد والتنظيمات الإجتماعية ودور المرأة فى ذلك المجتمع وتقدم الروس فى العلوم والفنون والسكن وأنماط المعيشة ثم ختم الباب بفصل عاشر تناول فيها اللغة الروسية وقواعدها وكيفية الترجمة منها إليها .

يأتى هذا الكتاب فى إطار المشروع الذى نتبناه بجمع ونشر تراث الشيخ المعلم محمد عياد الطنطاوى والذى قدمنا فيه 116 مخطوطة تركها الشضيخ المعلم للمهتمين .. ومازال العمل مستمراً .

 

اضف تعليق