المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

إصدارات المؤسسة

القوي في الطبيعة

سلسة العلم للجميع

القوي في الطبيعة

كتاب "القوى في الطبيعة" يتضمن موضوعات عن القوي في الجاذبية والقوي المغنطيسية والكهربائية وتأثيرات القوي الكهربائية المغنطيسية والقوي النووية والأفعال المتبادلة الضعيفة والقوي والجسيمات الأولية، والكتاب قام بتأليفه مرشحا العلوم الفيزيائية والرياضية، فلاديمير جريجورييف وجينادي مياكيشيف الذين كانا عند صدور الكتاب أستاذان مشاركان في قسم الفيزياء بجامعة موسكو، وهو نفس القسم الذي تخرجا منه عام 1948 وأكملا دراساتهم العليا به في عام 1951.

وأن كلمة «القوة» سجلت رقما قياسيا خاصا في عدد معانيها، ونجد أن هذه الكلمة تكاد تحتل أكبر مكان في كل معجم وسيط تقريباً. ففي معجم دال مثلا، تعرف القوة بما يلي: المصدر، البداية، السبب الرئيسي (الخفي) لكل فعل وحركة ومحاولة ودافع ولكل تغير مادي في الفراغ، أو «بداية تغير الظواهر الكونية». ولقد استطاع كل من العالمين جاليليو ونيوتن فقط، أن يحررا مفهوم القوة تماما من الرغبات (المحاولات) وغير ذلك من السمات المشابهة الخاصة بالمادة الحية.

وأصبحت الميكانيكا التقليدية لجاليليو ونيوتن، مهدا للإدراك العلمي لكلمة «القوة». ويتناول كتاب «القوى في الطبيعة» آخذين في الاعتبار بالدرجة الأساسية المعني الثاني لكلمة القوة في العلم المعاصر.

ولكن في عدد كبير من الحالات، يمكن أن نفهم القوى التي سيدور عنها الحديث فيما بعد، في معناها الميكانیکی الأضيق مجالا. وإنه سيتم تناول طبيعة القوى، أي المسألة التي تمتنع الميكانيكا عن بحثها. وهنا تعترضنا في الحال مشكلة من الدرجة الأولى في الأهمية، وهي: ما هو عدد الأنواع المختلفة من القوى، أي أنواع الأفعال المتبادلة الموجودة في الكون؟ وفي الوقت الحاضر عند الحديث عن وحدة الطبيعة، يقصد بلك عادة وحدة تركيب المادة. إن كافة الأجسام مركبة من أنواع معدودة فقط من الجسيمات الذرية، ولكن هذه الحقيقة تظهر لنا جانبا واحدا فقط من وحدة الطبيعة، ولكن هناك شيء آخر لا يقل أهمية عن ذلك.

وبغض النظر عن التنوع المدهش للأفعال المتبادلة للأجسام مع بعضها البعض، المؤدية في نهاية المطاف إلى تبادل الفعل بين الجسيمات الذرية، تشير المعطيات العلمية الحديثة إلى وجود أربعة أنواع من الأفعال المتبادلة في الطبيعة وهي: الجاذبية العامة، والأفعال المتبادلة المغنطيسية الكهربائية، والنووية والضعيفة، ومن هذه الأنواع يمكن بحث النوعين الأولين فقط، حسب مفهوم ميكانيكا نيوتن. وتظهر لنا بوضوح كافة الأنواع الأربعة للقوى، عند بحث ما يجري في رحاب الكون اللانهائية على كوكبنا الأرضي، وعند بحث أية قطعة من المادة، والكائنات الحية، والذرات، ونويات الذرات، والتحولات المتبادلة للجسيمات الذرية، إننا نعرف الكثير عن الأفعال المتبادلة التجاذبية، والمغنطيسية الكهربائية، والنووية والضعيفة، ونشر فلاديمير جريجورييف أكثر من عشرين بحثًا عن مشاكل نظرية المجال الكمي وكان مهتمًا بشكل خاص بتكوين الجسيمات عبر التصادمات عالية الطاقة. أما جينادي مياكيشيف فقد كتب عددًا من الأعمال في مجال الإلكترونيات ومشكلات منهجية العلوم، والعديد من الكتب المدرسية الأولية عن الفيزياء، كما كتب العديد من المقالات للمجلات المعنية بنشر العلوم للعامة من غير المتخصصين، ويقدم هذا الكتاب وصفا سلسا في متناول القارئ العام (العادي) لموضوع وحدة قوى الطبيعة.

اضف تعليق