كتاب الفتاة اليزيدية باللغة الروسية وقام بتأليف الكتاب ميتري ستريشنيف، ويتناول عن قصة هذه الفتاة، والتي تعتبر جزء من كتب الأدب الروسي، والكتاب يعرض التنبؤ بإعدام صدام حسين في تلك الرواية كما أنها قد تضمنت بعض النبوءات الأخرى التي استمرت في التحقق.
اليزيدية طائفة دينية منغلقة علي نفسها مرجعيتها المعتقدات الدينية الايرانية القديمة وفقاً للتقاليد اليزيدية خلق الله العالم المرئي ووضعه تحت تصرف الملاك الذي طرده من السماء وقد صوره اليزيديون علي شكل طاووس ودعوة الملك الطاووس من القاموس الموسوعي يرن دائماً علي غير توقع حتي عندما تكون علي أهبه توقع أن يرن بين لحظة وأخري.
وقد صيغ هذا الكتاب بشكل رائع كما أنه كان قليل التوتر ولا يزال الكتاب لم يفقد سحره فهذا الكتاب قد كتب لهؤلاء الذين يحبون الأحداث غير النمطية كما أنه قد كتب أيضاً لهؤلاء الذين يروق لهم النثر اللطيف والغنائي.
أن الأدب الروسي المعاصر ليس موجوداً وحسب بل يحاول أحياناً أن يتحدث ربما علي طريقته الخاصة عن منطقة ربطها ببلادنا منطق مسيرة التاريخ الذي لا يقاوم وكانت العلاقات الثقافية العربية الروسية في مجملها فبعث فيها روحا جديدة وشكر خاص له أيضاَ لاقتراحه نشر واحد من كتبي فمن خلال صفحاته سيحاول صوت روسيا الحديثة أن يختصر المسافات ليصل مرة أخري إلي مسامع القراء العرب خصوصاً أن هذا الكتاب خطة شخص أصبح العالم العربي بالنسبة له بمثابة وطنه الثاني.