المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

إصدارات المؤسسة

حكايات عن رادار اختراق التربة

اصدارات علمية

حكايات عن رادار اختراق التربة

أصدرت المؤسسة بالتعاون مع دار «الهلال» الطبعة العربية الأولى من كتاب «حكايات عن رادار اختراق التربة» .. للبروفيسور «فلاديمير كوبيكين»، ونقله للعربية عن الروسية الدكتور «حسين الشافعي» رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم.

وعرّف «الشافعي» فى ترجمته الرادار مخترق التربة بأنه: «عبارة عن جهاز إرسال موجى يقوم بإرسال موجات إلى باطن الأرض عن طريق هوائى يوضع على سطح الأرض المراد سبر أغوارها، ويلتقط هذه الموجات جهاز استقبال مثبت على هوائى بنفس الترددات، وتنتقل هذه الموجات المرتدة إلى جهاز الكمبيوتر متصل بالمستقبل تظهر على لوحته المحمولة هذه الانعكاسات، على أعماق تصل إلى مئات الأمتار تحت سطح الأرض، والانعكاسات الموجية هذه تتم معالجتها وتفسيرها بمجموعة برامج تحليلية خاصة.

وأشار الشافعى بأن هذه التكنولوجيا تسمح برسم خريطة مجسمة بدقة عالية لما تحت سطح الأرض من: مياه، غاز، نفط، أنفاق، شبكات مرافق، معادن . فرادار اختراق التربة – باستخدام هوائيات متعددة ، يسمح بالحصول على نتائج للمنطقة التى يتم مسحها بالكامل، ولأعماق تصل إلى مئات الأمتار تحت الأرض .

وتناول المؤلف نشاط البعثة الأثرية الروسية فى الجيزة، والتى واجهت العديد من الصعوبات، وعن ذلك قالت «ديما روكافشينكوف » عضو بعثة الحفريات الأثرية الروسية بالجيزة،: «أصابتنا التجارب الأولى للبحث عن المقابر المحفورة فى الصخر بالحيرة تماما، فالصورة غير قابلة للقراءة، وبدلا من الانعكاسات من الجدران والأسقف، وردت بعض الانعكاسات الضعيفة بسبب عدم تجانس التربة اختفت المبانى من الشاشة، كما لو أن أحد الأشخاص قام بتمويهها، على الرغم من أن الصخور ظهرت كلها، كان السبب وراء ذلك أننا سرنا على سطح مائل، حين تكون الزاوية بين الاتجاه الرأسى وسطح الأرض، واتجاه الأرضية أو السقف فى بعض المناطق 45 درجة، لذا مهدنا طرق أفقية على طول المنحدرات فى الرمال بعرض الهوائي، وأصبح كل شيء فى مكانه فظهرت المبانى الصخرية على شاشة الرادار، وفى الموسم الأول تم العثورعلى سبعة عشر مبنى».

وعقد المؤلف فى كتابه مقارنة بين الحضارتين المصرية القديمة واليونانية فقال : «ويعتقد أن اليونان القديمة مهد الحضارة الأوروبية ، هى تبتعد عن وقتنا هذا بأكثر من ألفى سنة، ويبعد التاريخ الأول لمصر عن تاريخ اليونان القديمة بنفس تلك الفترة من الزمان، ولو كان هناك علماء آثار يونانيون، لكانوا استطاعوا التنقيب عن المصريين القدماء بنفس ذلك النجاح، كما يقوم علماء الآثار المحدثين بإجراء التنقيب عند الإغريق، فقد كان لدى الإغريق معلمون ، وكان السفر من اليونان إلى مصر فى ذلك الوقت يعد واجباً على كل شخص متعلم كى يلتصق بالجذور، وقد صنع الإغريق التماثيل والأعمدة من الرخام اللين، بينما صنعها المصريون من الجرانيت الصلب قبلهم بألفى سنة».

ويؤكد: «مصر تدين بتاريخها القديم إلى النيل، وليس من الضرورى حفر الأرض أو تسميدها . فقط ازرع واحصد ، ومع ذلك ، فمن الضرورى معرفة الهندسة حتى تتمكن من العثور على قطعة الأرض التى تملكها بعد فيضان النيل».

 

اضف تعليق