المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

إصدارات المؤسسة

الثقافة العربية الاسلامية

اصدارات كتب تراثية

الثقافة العربية الاسلامية

الثقافة العربية الاسلامية .. دراسة علمية نال مؤلفها ..ميكولسكى دميديرى ـ عنها درجة الدكتوراه من معهد الاستشراق - التابع لأكاديمية العلوم الروسية، والذى تأسس فى عام 1818م، وعمل على ترجمتها ـ مع صعوبة النص ، وحتمية رجوعه إلى مصادر للتوثيق بأصولها العربية ، مترجم حاذق متميز هو الأستاذ عادل اسماعيل .

يرى الكثيرون أن المسعودى هو أحد أعلام التبحر العلمى العربى الإسلامى، بل ويضعونه فى مصاف البيرونى ، أما كتابه " مروج  الذهب " فهو ـ بالاجماع عمل جميل ينم عن ذوق رفيع لواضعه ، كما أنه ثرى بقصصه المشوقة .

ويرى " كريمير " أن المسعودى هو بحق " هيرودوت العرب " كما يوصف بأنه واحد من أهم العلماء  العرب الذين أكثر ما يسند  إليهم الباحثون فى تاريخ الشرقين الأدنى والأوسط فى القرون الوسطى .

أعمال المسعودى تناولها العديد من الباحثين ، ففى " مقدمة فى تاريخ العلوم " لسارتون يأتى ذكر تراث المسعودى ضمن السياق العالمى لتطور المعرفة العلمية ، كما نال إهتماما خاصا فى الدراسات الروسية منذ القرن التاسع عشر نظرا للإهتمام بدراسة التاريخ العربى - الإسلامي وتاريخ اللغة العربية .

مع القرن العشرين إنتشرت دراسات أعمال المسعودى الأساسية كجغرافى ، واحتفل العالم بالذكرى الألفية لوفاة المسعودى عام 1958 بمؤتمر خاص .

لقد كان المسعودى فى سياق إضاءته للتاريخ العربى،، الإسلامى  مهتما " بواقع تاريخ الثقافة العام " وهو بهذا يطرق بابا لم يسلكه عداه كثيرين .

   

اضف تعليق