واقع الترجمة بين العريية والروسية
واقع الترجمة بين العريية والروسية اختتم اليوم الثاني للمؤتمر الدولي للتواصل العربي الروسي ندوة تحت عنوان واقع الترجمة بين العربية والروسية وتقدم بالحديث رئيس الجلسة د/أنور ابراهيم متحدثًا عن دور الترجمة قائلًا: أن تعريف الترجمة لم يعد يحتاج لتعريف بمدى أهميتها في مجال التواصل و التعارف بين الأمم " . كما ذكر كلمة قالها الشاعر الروسي بوشكين " المترجمون هم خيول و عربات بريد التنوير ." , مبينًا أن تاريخ العلاقات بين مصر و روسيا بدأ منذ 988 و هو تاريخ دخول روسيا للمسيحية و عروج الحجاج المسيحيين على مصر لوجود دير سانت كاترين و قد سمى بطرس الأول ابنته كاترينا تيمنًا بالقديسة كاترينا الموجودة في سيناء , لكن العلاقات الرسمية بدأت منذ 77 عامًا عند توقيع الاتفاقيات بين البلدين . و رحب بصفته رئيس تحرير " أفاق عالمية" بأعمال مترجمي كلية الألسن بغض النظر عن سنهم و خبرتهم و قال أنه في البداية يمكن أن يتعثروا . لكن يجب أن يلقوا الدعم و التوجيه. و اختتم كلمته بأنه يرغب في وضع استراتيجية لقائمة الكتب التي يجب أن تحتويها مكتبة كل شخص من اللغة الروسية إلى اللغة العربية. ثم تلى كلمة الأستاذ أنور أ.د/ محمد عباس متحدثًا عن أهمية الترجمة في تواصل الثقافات , موضحًا أنه لا يوجد ما يسمى بصراع الحضارات . فلا تستطيع حضارة أن تعزل نفسها عن باقي الحضارات. و ذكر استخدام الشاعر الروسي الكبير بوشكين في قصيدته " محاكاة القرآن " لمعاني القرآن الكريم المترجمة بواسطة ميخائيل فيريوفكين . و مما ذكر بعض الأيات من سورة الضحى و الأحزاب و الحجرات . و اختتم الندوة أ.د/ عامر محمد مناقشًا جوانب الترجمة بين الروسية و العربية , موضحًا أن الترجمة و الثقافة من القوى الناعمة التي تدعم "القوى الصلبة" و قد لعبت دور في تحريك السياسة و الاقتصاد و مساندتهما. و يجب أن تُدعم من قبل القوى الصلبة المتمثلة في السياسة و الاقتصاد. و أعرب السادة المتحدثون في نهاية الندوة عن سعادتهم و شكرهم لوكالة أنباء روسيا و رئيسها الدكتور حسين الشافعي و الدكتور محمد نصر الجبالي رئيس قسم اللغة الروسية بكلية الالسن.