المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

الأخبار

واقع الترجمة بين العريية والروسية

واقع الترجمة بين العريية والروسية

واقع الترجمة بين العريية والروسية اختتم اليوم الثاني للمؤتمر الدولي للتواصل العربي الروسي ندوة تحت عنوان واقع الترجمة بين العربية والروسية وتقدم بالحديث رئيس الجلسة د/أنور ابراهيم متحدثًا عن دور الترجمة قائلًا: أن تعريف الترجمة لم يعد يحتاج لتعريف بمدى أهميتها في مجال التواصل و التعارف بين الأمم " . كما ذكر كلمة قالها الشاعر الروسي بوشكين " المترجمون هم خيول و عربات بريد التنوير ." , مبينًا أن تاريخ العلاقات بين مصر و روسيا بدأ منذ 988 و هو تاريخ دخول روسيا للمسيحية و عروج الحجاج المسيحيين على مصر لوجود دير سانت كاترين و قد سمى بطرس الأول ابنته كاترينا تيمنًا بالقديسة كاترينا الموجودة في سيناء , لكن العلاقات الرسمية بدأت منذ 77 عامًا عند توقيع الاتفاقيات بين البلدين . و رحب بصفته رئيس تحرير " أفاق عالمية" بأعمال مترجمي كلية الألسن بغض النظر عن سنهم و خبرتهم و قال أنه في البداية يمكن أن يتعثروا . لكن يجب أن يلقوا الدعم و التوجيه. و اختتم كلمته بأنه يرغب في وضع استراتيجية لقائمة الكتب التي يجب أن تحتويها مكتبة كل شخص من اللغة الروسية إلى اللغة العربية. ثم تلى كلمة الأستاذ أنور أ.د/ محمد عباس متحدثًا عن أهمية الترجمة في تواصل الثقافات , موضحًا أنه لا يوجد ما يسمى بصراع الحضارات . فلا تستطيع حضارة أن تعزل نفسها عن باقي الحضارات. و ذكر استخدام الشاعر الروسي الكبير بوشكين في قصيدته " محاكاة القرآن " لمعاني القرآن الكريم المترجمة بواسطة ميخائيل فيريوفكين . و مما ذكر بعض الأيات من سورة الضحى و الأحزاب و الحجرات . و اختتم الندوة أ.د/ عامر محمد مناقشًا جوانب الترجمة بين الروسية و العربية , موضحًا أن الترجمة و الثقافة من القوى الناعمة التي تدعم "القوى الصلبة" و قد لعبت دور في تحريك السياسة و الاقتصاد و مساندتهما. و يجب أن تُدعم من قبل القوى الصلبة المتمثلة في السياسة و الاقتصاد. و أعرب السادة المتحدثون في نهاية الندوة عن سعادتهم و شكرهم لوكالة أنباء روسيا و رئيسها الدكتور حسين الشافعي و الدكتور محمد نصر الجبالي رئيس قسم اللغة الروسية بكلية الالسن.

اضف تعليق