المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

الأخبار

"المصرية الروسية" تصدر كتاباً جديداً عن حروب الذكاء الاصطناعي القادمة واحتمالات فناء البشر

كتب: تامر المنشاوي

أصدرت "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" كتاباً جديداً، وذلك تحت عنوان "حروب الذكاء الاصطناعي القادمة واحتمالات فناء البشر"، وهي دراسة في ضوء تداخل الاقتصاد الرقمي مع الهجمات السيبرانية والنفقات العسكرية، وقام بتأليف الكتاب الخبير الاقتصادي والأديب الدكتور "صلاح شعير"، وقدمه الدكتور "حسين الشافعي" رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، ويتناول الكتاب موضوعات عن تطور العلاقة بين الاقتصاد والتكنولوجيا الرقمية، وأساليب توظيف التكنولوجيا الرقمية والعلوم الاجتماعية في الحروب السيبرانية، ووضع اقتصاد الحرب وتطوير أسلحة الدمار الشامل، وأثر الإفراط في النفقات العسكرية علي مستقبل التنمية.

 وتهدف الدراسة إلي استشراف المستقبل، وتحليل أثر التكنولوجيا المتطورة علي نمو الاقتصادين الرقمي والحربي وتداخل كليهما مع الآخر، وتحليل نتائج الإفراط في النفقات العسكرية علي الاقتصاد العالمي، وتوجد علاقة ارتباطية تؤدي إلي آثار إيجابية بين الاقتصاد الرقمي، وبين الهجمات السيبرانية والنفقات العسكرية، وزيادة القدرة التدميرية للأسلحة، ومما يهدد مستقبل الحياة علي كوكب الأرض.

وتتضح أهمية الدراسة في كونها محاولة لحث الجميع علي الاتجاه بالاقتصاد الرقمي نحو رفاهية البشر، وذلك بغرض تحذير كافة الدول وخاصة المتقدمة من خطورة الإفراط في النفقات العسكرية علي حركة التجارة وقت السلام، وكذلك الآثار السلبية للتوسع في إنتاج الأسلحة التقليدية البيولوجية والكيميائية والنووية علي حياة البشر في الحروب الحديثة.

 وتشمل الدراسة بيانات عن الاقتصاديين الرقمي والحربي في بعض دول العالم ومنها الولايات المتحدة و اليابان وألمانيا وإيطاليا علاوة علي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وبعض الدول المتقدمة الاخري، وذلك خلال الفترة بين عامي 2009- 2020 مع إمكانية استخدام بعض البيانات خارج نطاق هذه المدة الزمنية في حالات الاسترشاد بكل ما يخص موضوع البحث.

 وتأتي أهمية الاقتصاد الرقمي بأنه يتيح الفرصة لزيادة معدلات النمو بالدول الكبرى، ويمنح الدول النامية القدرة علي حل الكثير من المشاكل في مجالات إنتاج الغذاء والصناعة وغيرها من الاستخدامات القائمة علي المعرفة، ولقد تطور الاقتصاد الخدمي القائم علي التكنولوجيا، وأصبح يمر في شق منه عبر وسائط الاتصالات الرقمية، وظهر ما يعرف بالتجارة الإلكترونية والسياحة الإلكترونية والإعلام الرقمي وقنوات البث المؤسسية والشخصية علي موقع اليوتيوب علاوة علي المواقع الفنية.

وقد أشار الدكتور "حسين الشافعي" رئيس "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم"، إلي أن الوعي بهذه القضية الخطيرة ذات الانعكاسات المُباشرة علي واقعنا ومستقبلنا ودعانا الى الاهتمام بها، وهو بعض من شواغلنا الأساسية في "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" مما دفعنا إلي الترحيب بهذا الإصدار الجديد، والذي يعتبر كتاب قيم ومبتكر يدرس هذه الظاهرة التي تمس الوجود البشري وتهدد بقاء النوع الإنساني، وتُوجب علينا استجابات غير تقليدية لإمكان التفاعل إيجابياً مع معطياتها المُتواترة.

وأوضح الدكتور "صلاح شعير" مؤلف الكتاب، لقد استهدفت الدراسة معرفة التدخل بين الاقتصاد الرقمي والهجمات السيبرانية والنفقات العسكرية، وخاصة علاقة اقتصاد الحرب بالاقتصاد الرقمي، وأثر كل منهما في الآخر، وما يتعلق بمستقبل التكنولوجيا الرقمية في تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة والجانب الإيجابي لوسائل الاتصال الرقمية، ونماذج التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي عسكرياً، وتتضح أهمية الدراسة في كونها محاولة لحث الجميع علي الاتجاه بالاقتصاد الرقمي نحو رفاهية البشر، وأن يكتسبوا الخبرات العلمية.

وجدير بالذكر بأن المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم ستقوم بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ يوم 30يونيو 2021 حتي يوم 15 يوليو 2021، وذلك بهدف عرض إصدارات المؤسسة، والتي ستعرض عدد من الكتب العلمية والثقافية والتراثية والتاريخية.

اضف تعليق