المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم
- ندوات وورش عمل . -تبادل الوفود والزيارات . - تقديم كافة الأنشطة التي تساعد فى التعرف بالدول الأخرى والتي من شأنها تقوية العلاقات الثقافية والاجتماعية -التنظيم والمشاركة فى المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية داخل وخارج جمهورية مصر العربية -تبنى مشروعات جمع وتوثيق ونشر التراث الثقافى. -إنشاء مركز دولى للترجمة ونشاطه هو أنشاء قاعدة بيانات للمترجمين والمراجعين اللغوين والترجمات من اللغات المختلفة إلى اللغة العربية والعكس . - إدارة وتشغيل المشروعات التعليمية والأكاديمية والفنية من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات. -تعليم اللغة العربية والروسية وإدارة المشروعات التعليمية بأسعار رمزية بالتعاون مع الهيئات والجامعات والمؤسسات ذات الصلة بالبلدين . -ترجمة ونشر الكتب والمجلات العلمية والثقافية وإصدارها .
المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم

الأخبار

تأميم شركة قناة السويس في كتاب مذكرات

تأميم شركة قناة السويس في كتاب مذكرات "كمال الدين رفعت"

كتب: تامر المنشاوي

أشار كمال الدين رفعت في السيرة الذاتية الخاصة به، وذلك في كتاب كمال الدين رفعت حرب التحرير الوطنية بين إلغاء معاهدة 1936 وإلغاء اتفاقية 1954، والتي قامت بإصداره "المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم" ويتناول الكتاب قصة تأميم شركة قناة السويس، ويصف الكتاب دور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في عملية تأميم قناة السويس وهذه هي السياسة التي حكمت قادة الثورة بعد توقيع اتفاقية سنة 1954 فكانت دليلا في ذاته علي أن المفاوض المصري كان هدفه الأساسي هو جلاء القوات البريطانية عن البلاد فلقد كان تحقيق هذا الهدف هو المعبر الضروري لتحقيق هذه السياسة، وكان المفاوض المصري يعلم علم اليقين بأن القوات البريطانية لا يمكن أن تعود مرة أخري إلي قاعدة القناة تحت أي ظرف من الظروف إلا علي جثث كل المصريين، وكان النص علي عودة القوات البريطانية في حالة الحرب أمراً بعيد الاحتمال فضلاً عن أنه حتي لو أن الحرب قامت فإن موقف مصر حينئذ سوف يكون إلي جانب الشعوب المناضلة من أجل حريتها هذا إلي جانب أن المفاوض البريطاني الذي أصر علي وضع هذا النص كان لا يؤمن في قرارة نفسه بأن القوات البريطانية ستعود مرة أخري.

ولم يكن تأميم شركة القناة مجرد ضربة لشركة احتكارية أجنبية فحسب وانم كان تقويضا لقلعة استعمارية ومركز استراتيجي هام للاستعمار العالمي يستخدمه وقت الحرب، ويستخدمه وقت السلم ففي الحرب كانت السيطرة علي القناة سلاحا في يد الإنجليز وحلفائهم ضد أعدائهم وفي وقت السلم كانت الأموال التي تبتز من القناة تستخدم ضد أعدائهم، وفي وقت السلم كانت الأموال التي تبتز من القناة تستخدم في ضرب الحركات التحررية بل كان لشركة القناة جواسيس وعيون لضرب الحركة الوطنية المصرية، وقد تجلي هذا واضحا أيام المعركة المسلحة في القنال أواخر 1951، وكان تأميم شركة القناة نصر من الدرجة الأولي لمصر في معركتها ضد الاستعمار وتدعيم استقلالنا الوطني. وتعتبر وضع القناة في يد مصر المستقلة كان هدفه لصالح الشعب والسلام العالمي وكان تأميم القناة تتويجاً من مصر لسياسة الاستقلال الوطني والسياسة العربية الجديدة تؤذن بالانهيار التام لحلف بغداد لا مجرد تجميده، وبتقلص النفوذ الاستعماري سياسي والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط.

اضف تعليق